مازالت شركة التعدين الكندية “لوكار” قادرة على تسعير أكبر ماسة، بعد 10 أيام من اكتشافها، رغم أن تقارير أفادت أن سعر الماسة قد يكون 60 مليون دولار، إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة، وليام لامب، رأى أنه من المبكر جدا معرفة سعرها.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن لامب قوله إن “الماس لا يسعر حسب القيراط فقط، بل بقيمة الطلب عليه في السوق أيضا”، وأضاف أنه تلقى عرضا بـ40 مليون دولار، في حين قدر محللون سعر الجوهرة التي يبلغ وزنها 1.111 قيراطا بـ66 مليون دولار.
ولتقدير القيمة الحقيقية للحجر، يتم فحصه من قبل مشترين محتملين، لكن الماسة كبيرة جدا، ولا يمكن إخضاعها للماسحات الضوئية التقليدية المستخدمة لتقييم الأحجار عادة.
ومن المرجح، حسب “سي إن إن” أن يجرى هذا التقدير الشخصي في أنتويرب، بلجيكا التي تعتبر مقر تجارة الماس حيث أعظم خبراء المجوهرات، فضلا عن الممولين الذين يعملون مع المقيّمين الذين سيحددون سعرها في النهاية، كما أن سعرها سيعتمد على تسعير حكومة بوتسوانا، البلد الذي عثر على الماسة فيها.
المصدر: عربي 21