أظهرت صور الأقمار الصناعية اليوم آثار الضربة الإسرائيلية على مطار حلب الدولي شمالي سوريا، والذي تسبب بإخراجه عن الخدمة.
كشفت وكالة أسوشيتد برس اليوم صوراً ملتقطة من الأقمار الصناعية لموقع الهجوم الإسرائيلي على مطار حلب الدولي وفق ماترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، وحللت الصور التي أظهرت إحداث ثقب وأضرار بقطعة من الممر ومبنى قريب على الجانب العسكري من المطار.
وبينت الصور مركبات متجمعة حول موقع إحدى الغارات في المطار قبل يوم من الهجوم، وأن الاستهداف تسبب بإحداث فجوة في المدرج وأشعلت حرائق فيه، بحسب المصدر.
كما حاولت الوكالة التواصل مع بعثة النظام السوري وإيران في الأمم المتحدة طلباً للتعليق على الهجوم إلا أنهما لم تردا، إضافة لعدم اعتراف إسرائيل بالهجوم، وفق المصدر.
بدوره تقدم النظام السوري بمذكرة احتجاج إلى الأمم المتحدة ضد القصف الإسرائيلي على المطار الذي أعلن بعدها عن خروجه عن الخدمة جراء الأضرار الجسمية التي تعرض لها، وفق وسائل إعلام النظام.
وتحدثت صفحات محلية عن أربع غارات مساء الأربعاء الفائت استهدفت محيط مطار حلب الدولي محدثة انفجارات قوية.
فيما قالت صحيفة “هآرتس” العبرية أن القصف جاء لمنع طائرة شحن إيرانية من الهبوط في المطار وتغيير مسارها إلى مطار دمشق الذي شهد هو الآخر قصفاً مماثلاً في محيطه ومواقع أخرى جنوبي دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن مركز المصالحة أكد على أن القصف الذي تعرض له مطاري حلب ودمشق نفذته 6 طائرات إسرائيلية من طراز “إف-16” من خارج الأجواء السورية، مستهدفاً مستودعات عسكرية وبنى تحتية ومحطة للملاحة، في الوقت الذي هدد فيه وزير الخارجية فيصل المقداد إسرائيل بأنها تلعب بالنار وأن الإسرائيليين سوف يدفعون الثمن عاجلاً أم آجلاً وفق تعبيره.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
