أشار معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة في حكومة النظام شكري البابا، أن الرسوم الباهظة لأقساط الجامعات الخاصة قد تكون السبب الرئيسي في عدم تسجيل بعض الطلاب فيها.
5 % فقط من طلاب الجامعات يدرسون في الجامعات الخاصة، رغم الاستثمارات الهائلة التي ضخت فيها منذ دخولها سوق التعليم الجامعي خلال الـ20 سنة الفائتة، ولم تنجح في تقديم منتج تعليمي يمكن لطلاب ذوي الدخل المحدود والمتوسط من الالتحاق بها، بحسب جريدة البعث المقربة من النظام.
وقال المصدر أنه أعداد الطلاب المنتسبين لها وصل عام 2019 لـ50 ألفا، بعد أن كان 32 ألفا عام2017 ولا تزال تمثل فقط 5 % من حجم السوق التي تستحوذ عليه الجامعات الحكومية.
إلا أن الفرصة متاحة للطلاب المتفوقين بعد المرسوم رقم 7 الذي خصص لهم 5 بالمئة، من عدد المقاعد المخصصة للطلاب الجدد، على شكل منح مجانية بالكامل يتفاضل عليها الطلاب.
أقساط الجامعات الخاصة زادت بنسبة50 لـ75 % هذا العام، بعد مطالبات من القائمين على هذه الجامعات لزيادتها بنسبة 200- 300 بالمئة، أي رسوم الساعات تترواح بين 23000 ليرة في تخصص التمريض، و200 ألف لتخصص الطب.
وأشارت جريدة البعث أنه بناءً على القائمة الجديدة تلك وصل الحد الأعلى لرسوم الساعات في الطب البشري 206 آلاف ليرة، و174 ألفا لطب الأسنان، و155 ألفا للصيدلة، و126 ألفا لإدارة المشافي، و58 ألفا للتجميل والتغذية والعلاج الفيزيائي، و44-85 ألفا للهندسات المختلفة، و50-68 للعلوام الأدارية والنظرية.
أما عن عدد الجامعات الخاصة المحدثة فبلغت 23، وبحسب البعث، فإن الجامعات الخاصة تواجه موجة ارتفاع الأقساط والرسوم، نجم عنه تحول جزئي للتعليم عن بعد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع