شهد انتهاء أولى مباريات السوبر لكرة السلة للرجال، في مناطق سيطرة النظام، أعمال شغب وفوضى بين مشجعي فريقي الكرامة والوحدة.
انتهت أمس الجمعة أولى مباريات دوري السوبر لكرة السلة للرجال، التي أقيمت على أرض صالة الجلاء في دمشق، بفوز فريق الكرامة على الوحدة بفارق نقطة واحدة.
تبع الإعلان عن نهاية المباراة أعمال شغب وفوضى وتخريب لأثاث الصالة من قبل مشجعي الفريقين، بسبب الأخطاء التحكيمية التي وصفت بالكارثية.
فيما عزا آخرون ما وصلت إليه الرياضة السورية من فشل إداري وتنظيمي وسوء تخطيط في استراتيجية العمل، إلى المسؤولين الإداريين في اتحاد كرة السلة، والذي انعكس على ضعف الحضور الجماهيري لأول مباراة في تلك البطولة، بعد أن سعّرت تذكرة الدخول إلى المباراة ب2000 ليرة سورية، في ظل الظروف المعيشية الراهنة الصعبة مالياً على شريحة كبيرة من الجمهور.
علق متابعون للصفحات عما حدث في أولى مباريات البطولة، كتب حساب باسم حسان تلاوي: “اتحاد فاشل وحكام افشل حكم الامس سقط بكل المعايير وبدا تحيز مفضوح”
وكتب آخر باسم شظايا الروح: “زريبة وكثير ع هالرياضين العنا”
فيما استنكر حساب باسم ابوحميد النشناشي إقامة مباريات بحضور جماهيري في ظل تفاقم أزمة كورونا: “البلد معجونه عجن بالكورونا ونحنا مصرين عالحضور الجماهيري”
وكتب الصحفي الرياضي الناشط في مناطق النظام معلقاً على أحداث المباراة قائلًا: “( الرياضة السورية تنهار وفشل تنظيمي لإتحاد كرة السلة يحول صالة الفيحاء إلى حلبة ملاكمة!!)
مضيفا (هل تحولت الرياضة في سورية حكرا على الأغنياء وهل سيواجه اتحاد كرة السلة نفس المصير الذي واجهه سلفه اتحاد كرة القدم ؟!! )
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع