استقال عدد من أعضاء حزب التوحيد العربي اللبناني الذي يرأسه السياسي وئام وهاب (درزي) المؤيد لنظام الأسد.
ووفقا لفيديوهين نشرهما أمين سري الدين، أحد أعضاء الحزب، وصورة أخرى تظهر تجمع عدد من أعضاء الحزب، فإن الاستقالة تأتي بسبب تأييد قيادة الحزب المطلقة لبشار الأسد.
وقال سري الدين خلال الفيديو إن الحزب يقف مع “نظام هدم 80 بالمائة من مساحة سوريا، إضافة إلى 12 مليون مهجر”.
وهاجم العضو المستقيل صمت قيادة الحزب على تدخل المليشيات الإيرانية في سوريا، وعن الطائرات الروسية التي تقصف السوريين بحجة قتال داعش.
وأكد أمين سري الدين أن “السلاح الذي استخدمه الأسد خلال السنوات الماضية لو ألقى نصفه ضد إسرائيل لانمحت من الخريطة”.
وعن طائفة الحزب “الدروز”، كذّب سري الدين مزاعم نظام الأسد بحمايتها، قائلا إن “حماية الأقليات في السويداء نتج عنها اغتيال الشهيد وحيد البلعوس، وتكريم شهداء بعلبتين فول وحمص”.
وتطرق سرّي الدين إلى العميد وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، حيث هاجمه واتهمه بالتحكم بأبناء السويداء، وإذلالهم على الحواجز مقابل حصولهم على ليتر من “المازوت”.
وتابع: “وإذا واحد منهم بيحكي، بيقلي خيانة وطنية وبيتهم إنه داعش”.
وأضاف: “وفيق ناصر هرب واختبأ بمكتبه، وترك أحد صبيته البلعاز يضرب محافظة السويداء بالهاون، ليبثوا الرعب بين المواطنين، ويقولوا لهم عندكم خيار، إما أن تروحوا معنا ونقتل الشعب السوري، ونبيع ونشتري فيكم على الجبهات، أو نسحب سلاحنا من المحافظة”.
عربي 21