أطفال سوريا كانوا الشرارة التي انطلقت من أجلها الثورة، أطفال درعا هم أول من كتبوا على جدران مدارسهم “الشعب يريد إسقاط النظام”، كما كانوا أول ضحايا قمع فروع المخابرات السورية.
لم يتوقف شلال الدم في سوريا وكان الأطفال من أبرز ضحاياه، ومع التدخل الروسي في الحرب السورية بحجة محاربة “الإرهاب” زادت نسبة القتلى في صفوف الأطفال.
وللتعبير عن الغضب من الاستهداف الممنهج لهذه الفئة -خاصة في مدينة حلب المحاصرة- أطلق مغردون سوريون وعرب حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال وسم #بوتين_ينتقم_من_أطفال_حلب.
https://twitter.com/muhanaalsunaidy/status/760497443804946432?ref_src=twsrc%5Etfw
https://twitter.com/rart62/status/760484463067406336?ref_src=twsrc%5Etfw
كم هو ذليل عالمنا العربي والإسلامي
أمام إجرام وإرهاب الخسيس#بوتين
الى متى خنوعهم وهوانهم؟#بوتين_ينتقم_من_أطفال_حلب.— عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) August 2, 2016
وتساءل آخرون عن صمت الدول العربية والإسلامية عن المجازر اليومية التي يرتكبها الطيران الروسي والسوري بحق أهالي حلب، ونددوا بتجاهل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لهذا القتل الممنهج بحق أهالي المدينة.
#بوتين_ينتقم_من_اطفال_حلب
بوتين عدو الانسانية يقتل احلام الطفولة كما المجتمع الدولي— زُهير 🧉 (@Zoher__kh) August 2, 2016
يذكر أن مركز حلب الإعلامي قال إن 1474 شخصا قتلوا في حلب خلال الشهرين الماضيين، موجها دعوة إلى العالم أجمع للغضب من أجل حلب وأطفالها ولأجل أربعمئة ألف مدني محاصرين داخل المدينة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة -متمثلة في غرفتي عمليات جيش الفتح وفتح حلب- قد أعلنت أول أمس الأحد بدء معركة فك الحصار عن المدينة لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة فيها.