ناشدت “نقابة أطباء الشمال المحرر” الحكومة التركية فتح المعابر وخاصة معبر باب الهوى الحدودي أمام الحالات الحرجة التي لا يوجد علاج لها في إدلب.
كما طالبت النقابة في بيان أمس الخميس، السلطات التركية بالسماح للأطباء العالقين على طرفي الحدود، بالعبور، بسبب الحاجة الكبيرة إليهم في ظل تردي الوضع الصحي في المنطقة.
وقبل يومين قالت مديرة مستشفى الأمومة بإدلب الطبيبة “إكرام حبوش”، “إن مشافي الولادة والأطفال حديثي الولادة تشهد انهيارًا بالوضع الصحي واللوجستي، وكثير من الأطفال والأجنة يموتون بسبب نقص الأجهزة الطبية” غرب سوريا، من انعدام سبل علاجهم بعد إغلاق تركيا لحدودها ضمن قيود الحد من انتشار وباء كورونا، وعدم توافر مراكز طبية في مناطق سيطرة المعارضة، قادرة على التعامل مع حالات خطيرة مثل السرطان والأمراض القلبية والعصبية وغيرها.
وقال مدير العلاقات والإعلام في معبر باب الهوى مازن علوش في وقت سباق لموقع تلفزيون سوريا، إنه منذ بداية أزمة جائحة كورونا وبالتحديد الـ 13 من آذار الفائت، قام الجانب التركي بإغلاق المعبر أمام حركة المسافرين والمرضى واقتصر العمل فيه منذ ذلك الوقت على دخول الشحنات التجارية والإغاثية، وقبل ذلك كان الجانب التركي يسمح بشكل يومي بإدخال 30 حالة مرضية باردة وعدد غير محدود من الحالات الإسعافية. وسطياً من 10 إلى 15 حالة يومياً.
نقلا عن: تلفزيون سوريا