أطباء ومسعفين وعناصر دفاع مدني عانوا من ويلات القصف بالبراميل المتفجرة، وأسعفوا مصابي الاستهداف الكيماوي بغاز السارين في دوما، البعض منهم أجرى مصالحات مع النظام ورفض التهجر من الغوطة الشرقية، واستخدموا بعد المصالحات كمرتزقة، وأجبر على السفر للمشاركة في مؤتمرات دولية، واستخدموا كشهود زور ليخفوا حقيقة استخدام النظام لمدينة دوما بغاز السارين السام.
أطباء وعناصر دفاع مدني أدوا القسم على العمل لخدمة الإنسانية قبل دوما وتحولوا من منقذي لأرواح المدنين إلى قتلة مأجورين، فلا عذر اليوم لمن باع ضميره بحفنة من المال وبضغط أمني من قبل النظام والروس لإنهاء الملف الكيماوي في سوريا.
حيث أقدم النظام والروس بعد دخولهم الغوطة باستخدام الأطباء والدفاع المدني المصالحين ليمكنوه من الوصول إلى المقابر التي دفن بها الضحايا، ليقوموا بتجريف التربة ونبش القبور وتغيير التربة كل ذلك جرى وبإشراف روسي، حيث رفض دخول لجنة تقصي الحقائق الدولية المبتعثة من الأمم المتحدة للوقوف على جريمة السارين.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري أفاد الناشط الإعلامي “براء عبدالرحمن” والذي ينحدر من مدينة دوما: بأنه قد تم التعرف على بعض الأطباء الذين ساهموا في محي معالم الجرمية، من مسرح عمليات النظام وهم
1- الطبيب خالد محشي
2- الطبيب أكرم كعكة
3- الطبيب عثمان معيكة
4 – الطبيب محمد ضياء شيخ بكري
5- الطبيب حسان عيون
6- الطبيب يوسف هارون
7- الطبيب سيف خبية
8- الطبيب غسان تكلة
9 – الطبيب باسل الترك
10 – الطبيب عبير حوا
11 – الطبيب ممتاز الحنش
12- الطبيب عدنان طباجو
ويذكر أن النظام استخدم الغازات السامة في العديد من المدن التي خرجة عن سيطرته ومنها خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وخان العسل في ريف حلب و اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
المركز الصحفي السوري _ مصطفى النعيمي