“أطباء بلا حدود” تحذر من تداعيات الوضع في غزة و”رئيس الموساد” اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن

التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، دافيد برنياع، بمدير وكالة المخابرات المركزية  ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية  أن الاجتماع تم في مدينة وارسو ودار حول مفاوضات جديدة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن . وكانت عدة وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن رئيس الموساد يريد السفر إلى أوروبا والحديث عن اتفاق جديد.

وتتوسط قطر في الصراع منذ أشهر. كما تم التوصل إلى أول اتفاق للإفراج عن الرهائن، والذي رافقه وقف لإطلاق النار، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة قطرية. وخلال وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 شخص. وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيراً فلسطينياً. ويوجد حاليا أكثر من 120 رهينة في قطاع غزة.

وحذرت منظمة  “أطباء بلا حدود” وحذرت من مغبة نقص المياه والغذاء وتدمير شبكات الصرف الصحي في قطاع غزة.

نقلت وكالات الأنباء قول ريكاردو مارتينيز، مدير اللوجستيات فى وحدة الطوارئ التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، أن “الافتقار إلى المياه والنظافة والصرف الصحى يقتل مثل القنابل أو أكثر”.  فالناس في غزة عادة لا يتوفر لهم سوى لتر واحد من الماء يوميا وهذا قليل جدا فقد حددت وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين سبعة لترات ماء كحد أدنى لمستوى البقاء.

واشتكى مارتينيز من نقص الوقود أيضًا. وهذا له عواقب وخيمة، خاصة في المستشفيات، لأن الأطباء لم يعودوا قادرين على إنقاذ حياة الناس. وتتهم إسرائيل منظمة حماس الإرهابية بتخزين الوقود وحرمان السكان المدنيين منه.

ويهاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. وقد دعت الولايات المتحدة، وكذلك ألمانيا ودول أخرى، إسرائيل مراراً وتكراراً إلى توفير حماية أفضل للمدنيين في قطاع غزة من الهجمات.