تعاني شركة كهرباء درعا من تكرار الأعطال سواء كان على مستوى المحطات أو مراكز التحويل أو على مستوى الشبكات بمختلف أنواعها، وسط تسرب الكادر الوظيفي فيها.
وبحسب صحيفة تشرين شبه الرسمية اليوم فإن الأعطال الطارئة في شركة الكهرباء والتي يتكرر حدوثها نتيجة الأحمال الزائدة تحتاج إلى تدخل فوري لإصلاحها.
وأشار المصدر إلى نقص الكوادر الوظيفية وخاصة الخبيرة مايشكل منعكسات سلبية كثيرة على واقع أداء العمل وتقديم الخدمات للمواطنين، وسط تجاهل حكومة النظام لتلافي الأعطال وإصلاحها.
وكشف رئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات في اتحاد عمال درعا زياد عرار عن الحاجة الماسة في عمالة شركة كهرباء درعا، منوها إلى أن عدد العاملين في الشركة تراجع من ١١٨٠ عاملاً عام ٢٠١١ إلى ٦٣٢ الآن وهو لا يزال مستمراً في التراجع.
وأكد عرار بأن شركة كهرباء درعا قد تصل بعد فترة من الزمن إلى حدّ العجز على صعيد الكوادر في حال استمرار الحال على ما هو عليه من تراجع الكوادر مقابل عدم تعويضها.
يذكر بأن ساعات تقنين التيار الكهربائي في محافظة درعا زادت بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع تجهيزات الإنارة البديلة من ليدات وبطاريات.
كما أن ساعات التقنين الكهربائي في ريف درعا الشرقي وصلت إلى 8 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة فقط، مبينةً أنه يتخلل هذه الساعة عدة انقطاعات، الأمر الذي لم يمكن الأهالي من تشغيل الأجهزة الكهربائية، أو الاستفادة منها.