قال ممثلون عن عدد من الدول العربية والغربية ما يعرف بأصدقاء سوريا: إنه مع اقتراب الذكرى 11 للانتفاضة السورية السلمية في 15 من آذار “نعترف باستمرار معاناة الشعب السوري، وهو أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي”.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، عقب اجتماع أصدقاء سوريا وضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة، والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية، في العاصمة واشنطن الخميس.
وأضاف البيان استمرار دعوة الدول إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، واحترام القانون الإنساني الدولي.
كما أشار البيان أن تلك الدول ستسمر في مواصلة الضغط من أجل المساءلة خاصة لأخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا منها استخدام الأسلحة الكيميائية والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
ورحب الممثلون بالإحاطة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بما في ذلك عملية خطوة بخطوة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع