طرد أشقاء أختهم إلى دار للمشردين لانزعاجهم من إصابتها بإعاقة صحية، وجهزت الدار حفل زفافها مع رجل قتلها أثناء العلاقة الزوجية وباع معظم الأثاث التي أهدته الدار.
كشف موقع “المصري اليوم” 20 ديسمبر/كانون الأول، تفاصيل قصة الفتاة “بسمة” المأساوية، التي انتهت بفقدان حياتها على يد زوجها، إذ اكتشف أهالي منطقة ترسا في الجيزة جثتها بالمنزل بعد انتشار رائحة كريهة.
بحسب الموقع فإن “بسمة” شابة بالثلاثين، تعاني من كهرباء زيادة في المخ، مع إعاقة بيدها وقدمها، وقلة الانتباه والبحث عنها لساعات خارج المنزل وفق عائلتها.
تجاهل أشقاؤها التعرف عليها وإسكانها معهم بزعم عدم تحمل تصرفاتها، مما جعل “بسمة” تهرب منهم وتختفي عن الأنظار وتتزوج من عجوز أنجبت منه طفلتين، ليتم الطلاق بينهما لاحقا بسبب عدم اعتراف العجوز بابنته منها.
رجعت “بسمة” مرة أخرى إلى منزل والديها، الذي يعيش به أخوها الأكبر، الذي تحامل على أخته بسبب خروجها المتكرر من البيت، ليأخذها إلى دار للمشردين يتولون رعايتها.
تقدم للزواج منها رجل “كهربائي” متعاط للمخدرات، لتقيم الدار حفلا لزفافهما وتجهيز أثاث شقة كاملة لها، لترى ألوانا من العذاب على يده الذي كان يبيع أجزاء من أثاث المنزل لشراء المخدرات وفق كلام جيرانهم.
دخلت “بسمة” في كثير من الأحيان في صدام مع زوجها لبيعه أغراض البيت، ووجود البنت الثانية التي يرفض بقاءها مع أمها، ليقدم على قتلها خنقا أثناء ممارسة العلاقة الزوجية معها، بحسب اعترافه لأجهزة الأمن التي ألقت القبض عليه.
حيث شاهد الجيران خروجه حاملا حقيبة كبيرة من المنزل وبعد أيام لاحظوا انتشار رائحة كريهة من منزل “بسمة” لتكون جثتها متعفنة بعد حياة نالت منها وأذاقتها فصول العذاب على أيد الأشقاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع