قال الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني اللورد أشدون إنه يجب على بريطانيا أن تؤمن إسقاط المواد الغذائية والدوائية الطارئة جوا للمدنيين السوريين الجوعى في المناطق المحاصرة.
وألمحت ديلي تلغراف إلى أن تصريح أشدون جاء أمس وسط مؤشرات على تراجع الأمم المتحدة عن وعد ببدء تسليم المواد هذا الأسبوع.
وذكرت الصحيفة أن الخطة الدولية لإسقاط المعونات المطلوبة التي كانت مقررة الأربعاء أصبحت موضع شك، بعدما أعلن المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا أن هذا الأمر قد يكون بالغ الخطورة دون موافقة نظام بشار الأسد.
وعلى خلفية عدم إبداء النظام استعداده للسماح بإسقاط جوي للمساعدات في المناطق المحاصرة، قال أشدون إنه يجب على بريطانيا المضي قدما في تسليم المساعدات وفق الخطة الموضوعة بموافقة أو دون موافقة الأسد.
من جانبه، وصف وزير الخارجية فيليب هاموند الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 17 مايو/أيار الجاري بأنه “خطوة مهمة للأمام يمكن أن تنقذ آلاف الأرواح”.
ومن الملفت أن الإسقاط الجوي ينظر إليه كملاذ أخير نظرا لما يحيط به من صعوبات فنية ولوجستية، لكن المؤيدين له يشيرون إلى فشل الخيارات البديلة.