رفض أسير سوري من الجولان الخروج من السجون الإسرائيلية لمعاقل سيطرة النظام بموجب عملية تبادل الأسرى التي جرت الأسبوع الفائت بوساطة روسية.
بحسب نادي الأسير الفلسطيني في خبره الأربعاء 17 شباط/فبراير، رفض الأسير ذياب قهموز الذي ينحدر من قرية الغجر في الجولان المحتل المحكوم بالسجن 14 عاما قرار الإفراج عنه باتجاه معاقل سيطرة النظام بموجب عملية تبادل الأسرى بوساطة روسية، شملت نهال المقت شقيقة صدقي المقت، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية اعتقلت من قبل أجهزة النظام قرب شريط الفصل في القنيطرة.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تلقي مناشير في القنيطرة.. فما فحواها!!!؟
أشار المصدر أن الأسير المعتقل منذ العام 2016 أصر على عودته إلى قريته ورفض الخروج للأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام قبل أن يعمد للعودة إلى مكان اعتقاله في سجن النقب الصحراوي بدلا من الإفراج عنه.
تحدثت وسائل الإعلام عن إطلاق سراح ثلاثة سوريين خلال 48 ساعة ماضية من السجون الإسرائيلية، شملت نهال المقت من الجولان يوم الأربعاء تبعها أمس الخميس، إطلاق سراح السوريين محمد أحمد حسين وطارق غصاب العبيدان من محافظة القنيطرة برعاية روسية، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية تم اعتقالها بعد أن ضلت الطريق قرب شريط الفصل في محافظة القنيطرة دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ الحادثة.
وغرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي على موقع تويتر كيف شملت عملية تبادل الأسرى إطلاق سراح راعيي أغنام من سورية قبل أسبوعين من اعتقالهم، داخل شريط فض الاشتباك في القنيطرة، وأوضح المتحدث الخميس أن السوريين باتوا بعهدة الصليب الأحمر الذي سهل دخولهم عبر معبر القنيطرة لمنازلهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع