نشرت وسائل إعلامية نقلاً عن أحد أسرى الحرس الثوري الإيراني الذي تم القبض عليه خلال معارك الجنوب السوري، وهو “عماد ميزراد جعفري” البالغ من العمر 20 عاماً من مدينة “قم” الإيرانية، والذي يقول بأنه أتى إلى سوريا منذ قرابة العام برفقة 3000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني من أجل القتال في صفوف الأسد.
الأسير الذي عندما سئل عن سبب مجيئه وقتاله في سوريا، أجاب بأنه جاء لحماية المقدسات الشيعية في سوريا، كما كشف الأسير بأنه كان برفقتهم عدد كبير من المرتزقة الأجانب من جنسيات مختلفة، كحزب الله والأفغان والباكستانيين وغيرهم، حيث تم نقلهم من دمشق إلى درعا، لتكون مهمتهم حسب ما أفاد “حماية العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية، علاوة على منع تقدم الثوارعلى الأوتستراد الدولي الذي يربط بين مدينة دمشق ومحافظة درعا”.
من الجدير بالذكر أن نظام الأسد لم يعد يخفي موضوع وجود عناصر أجنبية ومرتزقة أجانب يقاتلون في صفوفه، بل بات يعلنها صراحة، ولاسيما إعلان الحرس الثوري الإيراني عن إستلام الجبهة الجنوبية التي باتت تعرف بمثلث الموت، وعدد من الجبهات والمناطق الأخرى.