نشرت صحيفة أسوشيتد برس الأمريكية صباح اليوم الثلاثاء، تقريراً اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، تناول أن الإدارة الأمريكية الجديدة تفكر في دور الولايات في الصراع المندلع بسوريا، فيما تسعى الولايات للابتعاد عن الحروب في الشرق الأوسط.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
استهلت الصحيفة تقريرها بأن إدارة الرئيس جو بايدن تفكر في دور أمريكا في النزاع المستعر بسوريا بينما تحاول جاهدة الهروب من الحروب في الشرق الأوسط، إلا أن الدبلوماسيين البارزين لفلاديمير بوتين مشغولون على الأرض في محاولة الفوز بدعم ل “سوريا” يمكن أن يجعل من روسيا وسيطاً للأمن والقوة في المنطقة.
وتابعت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تقل بعد كيف تخطط لتسلم الملف السوري المبعثر الآن بين 6 جيوش من بينها القوات الأمريكية، جرّاء حرب قتلت وشردت الملايين، حيث تضمن الصراع أذرعة القاعدة والمجموعات الجهادية الأخرى التي تسعى لاستغلال سوريا قاعدة لها.
كما لفتت إلى أن روسيا وإيران قد تدخلت لمنع انهيار رأس النظام السوري بشار الأسد الذي استخدم الهجمات الكيماوية والبراميل المتفجرة والتجويع لسحق للانتفاضة التي بدأت سلمية، والصراع يدخل عامه 11.
وذكرت الصحيفة أن التعامل مع الحرب السورية سيختبر عزم إدارة بايدن للتركيز على آسيا وليس الشرق الأوسط، فإذا أنهت الولايات المتحدة تواجدها فإن روسيا ومنافسين معادين آخرين للولايات مستعدة للتدخل وتعزيز مكانتها الإقليمية ومصادرها.
ولفتت إلى أن إدارة بايدن تفكر حول إذا ما ينبغي عليها اعتبار سوريا واحدة من أهم مشاكل الأمن الوطني لأمريكا.
واختتمت الصحيفة التقرير الذي اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، أن بايدن يتبع أوباما وترامب في السعي لتقليص الدور العسكري للولايات في الشرق الأوسط ونقل التركيز للسياسة الخارجية إلى آسيا، حيث أصبحت الصين فيها عدائية بشكل متزايد، إلا أن الصراعات في الشرق الأوسط وخطط الولايات الاستراتيجية، لها طريقة في سحب الأمريكيين مجدداً، فقد أصبح بايدن الشهر الماضي الرئيس الأمريكي السادس المتعاقب لضرب أهداف في الشرق الأوسط، حيث تم استهداف ميليشيا موالية لإيران في سوريا والتي هاجمت شخصيات أمريكية وأخرى محسوبة علي الولايات في دولة الجوار العراق.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري