اعتبر فصيل جيش أسود الشرقية أن حجم الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه تركيا لفصائل الجيش الحر في المحافظات الشرقية كان له دور فاعل في محاربة تنظيم الدولة ومواجهة تمدد قوات سوريا الديمقراطية وزحف الميليشيات الشيعية في الآونة الأخيرة.
وفي تصريح خاص لمدير المكتب الإعلامي لفصيل جيش أسود الشرقية لموقع “ترك برس” اعتبر “سعد الحاج” أن تركيا لازالت الداعم الأكبر للثورة السورية من خلال الدعم اللوجستي الكبير الذي تقدمه لفصائل الجيش الحر في المنطقة الشرقية بالإضافة للدعم الاستخباراتي واحتضانها للمكاتب الإعلامية والسياسية لتلك الفصائل والذي تمكن الثوار من تحقيق مكاسب على الأرض على حساب تنظيم الدولة ووقف تمدد قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب.
وفيما يخص الواقع الميداني، حققت عملية درع الفرات بين الجيش الحر والقوات التركية الوصول إلى مدينة الباب على أمل مواصلة التقدم باتجاه المنطقة الشرقية غير أن الاتفاق الذي جرى بين الروس والأمريكيين حال دون مواصلة العملية.
كما تحدث الحاج عن أهمية الدور التركي في المرحلة القادمة وتشكيل خلية أزمة مهمتها متابعة الأحداث شرق سورية على غرار النشاط الروسي والأميركي الملحوظ في الفترة الأخيرة لضمان عودة تلك المناطق لسكانها الأصليين بما يصب في مصلحة الجيش الحر والقوات التركية في وقت واحد.
المركز الصحفي السوري