جدد قائد جيش أسود الشرقية “طلال سلامة في حوار مع مراسل قناة دير الزور 24 استعداد قواته بالتوجه إلى مدينة دير الزور وتحريرها من قبضة تنظيم الدولة مشيراً أن قوات التحالف الدولي المسؤولة عن تأخر سبب إطلاق المعركة لحصول توافق دولي في هذا المجال.
واوضح القيادي أن المعارك الدائرة في البادية السورية ضد قوات النظام لاتقل أهمية عن معركة دير الزور فلولا التصدي للنظام في البادية لوصلت قواته إلى مدينة دير الزور أذ تحاول قواته منذ قرابة 45 يوماً من التقدم في المنطقة مستخدمة سياسة الأرض المحروقة بدعم من الطيران الروسي والميليشيات الشيعية تمكنا خلالها من قتل 300 عنصر وتدمير 60 آلية عسكرية واستطعنا إسقاط عدد من الطائرات الحربية والمروحية ولدينا العشرات من الأسرى من خلال الدعم الذي نتلقه من قوات التحالف بشكل مستمر دون انقطاع.
وفي رده على محاولات تقدم ميليشيا الحشد العراقي باتجاه دير الزور أوضح أننا لن نتردد في قتال أي جهة كانت سواء النظام او الميليشيات التي تدعمها نحن قلناها “الأرض لنا وسيكون ذلك فعلاً وقولاً فالنظام وميليشياته كلتاهما وجهان لعملة واحدة ونقف على مسافة واحدة من ذلك، والدليل على ذلك ما يجري في الرقة من تسليم مناطق من قبل قوات سوريا الديمقراطية لتقدم النظام باتجاه حدود دير الزور هو أمر واضح بالنسبة لنا.
وبناء على هذه المعطيات من المتوقع ان تبدأ معركة استعادة محافظة دير الزور خلال فترة ربما في بداية العام القادم نحن أبنائه وعلى عاتقنا مهمة تحريرها وهي من حصتنا نحن أبناء الدير نحن أسود الشرقية، ويعتبر فصيل أسود الشرقية من أبرز الفصائل التي تقاتل قوات النظام وتنظيم الدولة في البادية السورية.
المركز الصحفي السوري