مع اقتراب عيد الفطر، تشهد أسواق دمشق وطرطوس حركة تجارية نشطة، حيث يتوافد المواطنون لشراء مستلزمات العيد، رغم الارتفاع الكبير في الأسعار والأوضاع الاقتصادية الصعبة. في طرطوس، تبدو الأسواق ملأى بالمتسوقين الذين يبحثون عن أفضل العروض لتأمين مستلزمات العيد، وسط ازدحام ملحوظ، حيث تركز العائلات على شراء الملابس والحلويات التقليدية، على الرغم من الشكاوى من الأسعار المرتفعة.
وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن الحركة في أسواق المدينة تشهد زيادة ملحوظة مقارنة بالفترات السابقة. أما في دمشق، فتمتلئ أسواق مثل الحميدية والحريقة بالمتسوقين الذين يتنقلون بين المحلات بحثًا عن خيارات بأسعار معقولة، ورغم ارتفاع الأسعار، لايزال المواطنون يحرصون على شراء ما يلزمهم للاحتفال بالعيد، من ملابس وحلويات، لكن تزايد البحث عن العروض والتخفيضات يعكس تأثير الوضع الاقتصادي على القدرة الشرائية.
ورغم التحديات الاقتصادية التي يعيشها المواطنون، يبقى الأمل قائمًا في أن يحافظ السوريون على تقاليدهم الاحتفالية. الأجواء قد تكون أقل بريقًا من السابق، ولكن العيد يظل مناسبة للفرح والتواصل الاجتماعي، حيث يسعى الجميع للاحتفال بما يتوفر لهم من إمكانيات.