يبدو أنَّ حساباً لزوجة رئيس النظام في سوريا بشار الأسد على الشبكات الاجتماعية يُصوِّر “واقعاً بديلاً” للحياة في سوريا.
تنشر أسماء الأسد، بريطانية المولِد، والبالغة 41 عاماً، بانتظامٍ صوراً على حسابها على موقع إنستغرام تُظهِرها أثناء حديثها مع الأطفال، حامِلةً طفلاً في أحد مستشفيات دمشق، وتعانق أسرةً فقدت أحد أحبَّائها خلال الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
ويُبرز ذلك تناقضاً صارِخاً مع المشاهد التي خرجت من خان شيخون الأسبوع الماضي، والتي أظهرت مقتل 87 شخصاً في هجومٍ كيمياوي، وفقاً لما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعثت الصور المُروّعة للأطفال الموتى والأشخاص، الذين تخرج من أفواههم الرغاوي، موجاتٍ من الصدمات في أنحاء العالم، وذلك بعد أن أمر زوجها قواته بإلقاء غاز السارين على مواطنيه.
لكن، وفي حال تابعت فقط حساب أسماء الأسد، ستكون معذوراً في التفكير بأنَّ الحياة في سوريا مثالية.
فهي تنشر صوراً احترافية لزياراتها، ومحادثاتها، ومشاركاتها في اللقاءات.
المصدر:هافينغتون بوست عربي