ترأست أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري اليوم الأربعاء 11 آب/أغسطس اجتماعاً مع إدارة الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي و رؤساء الفروع في المحافظات وذلك لرفد خزينة الصندوق بمبالغ إضافية.
بحسب جريدة الوطن، تابعت الأسد عمل الصندوق بعدما أصدر رأس النظام بداية العام الجاري قراراً بتقديم إعانة مالية للصندوق بقيمة خمس مليارات ليرة سورية، وقالت أن أسماء تابعت عمل الصندوق ووضعت آليات عمله و مؤشرات قياس الآداء.
وعلى الرغم من عدم امتلاكها أي مسمى وظيفي ترأست أسماء الاجتماع والذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الوطني لطلاب سوريا، وناقشت أمامهم أهميات التكامل في العمل بين الهيئة العامة للصندوق و بين وزارة التعليم العالي والتي يتبع الصندوق لها.
في سياق متصل، بثت إذاعة “نينار إف إم” عبر صفحتها في فيسبوك اليوم الأربعاء أغنيةً حملت اسم “ياسمينة الشام الأولى” والتي أدتها المغنية “ميرنا ملوحي” ومن كلمات “كمالا خير بيك” و ألحان “شادي جارور” وقدمت تلك الأغنية هديةً لأسماء الأسد بمناسبة عيد ميلادها ال 46 والذي يصادف اليوم.
وكانت الملوحي قد نشرت الكليب الرسمي للأغنية في 29 آب/أغسطس من عام 2019 حيث قالت حينها عبر صفحتها في فيسبوك أن 4 دقائق عاجزة على اختصار نشاطات أسماء العظيمة تجاه الوطن، وأنها الداعمة الأولى لكل الوطن على كافة الأصعدة، في حين اعتبر متابعون أن تلك الأغنية “تمسيح جوخ ولعق أحذية”.
الجدير ذكره أن صحفاً أوروبية انتقدت مؤخراً أسماء الأسد ووصفتها ب “رئيسة العصابة و أميرة الحرب” حيث نشرت مجلة “Elle” الفرنسية المهتمة بالموضة في 20 نيسان/أبريل الفائت صوراً لأسماء واصفةً دورها بقائدة العصابة، وقالت أن أسماء عديمة ضمير ومدمنة تسوق، وتابعت أنها السيدة الأولى المحتالة و المتواطئة في جرائم الزوج والمتعطشة للسلطة.
كما أعدت المجلة في ال 16 من نيسان الفائت ملفاً حمل عنوان “أسماء الأسد، سيدة الجحيم الأولى” تحدثت خلاله عن حياة أسماء وهوسها بالتسوق و امتلاك أغلى المقتنيات، وتحدثت المجلة عن دور أسماء بعد الحرب فهي المصرفية المختصة بالاندماجات والاستحواذات حسب تعبيرها.
وسبق ذلك أن كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية في آذار/مارس الماضي عن تحقيقات تخضع لها أسماء الأسد من قبل وحدة جرائم الحرب في الشرطة البريطانية، وأنها قد تواجه سحب جنسيتها، وذلك بتهم التشجيع على ارتكاب أعمال إرهابية خلال الحرب السورية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن أسماء الأسد صعدت سلم السلطة منذ تولي زوجها الحكم ووسعت امبراطورية أعمالها، وأنها قامت بإلقاء محاضرات داعمة لجيش النظام والذي بدوره استهدف مناطق مدنية مستخدمة قنابل وقذائف وضربات جوية، بالإضافة لإشارة الأمم المتحدة لاستخدامه السلاح الكيماوي، وهو ما يعتبر عملاً إرهابياً بحسب القانون البريطاني.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
تقرير خبري/إبراهيم الخطيب