ألقت عقيلةرأس النظام أسماء الأسدخلال زيارتها لمدينة حلب أمس خطبة تحدثت فيها عن “صمود وانتصارات” الشعب في المدينة، متجاهلة تردي الأوضاع المعيشية وسوء الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الأهالي.
تحدثت أسماء الأسد وفق صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية التابعة للنظام اليوم، خلال زيارتها أمس لمدينة حلب بأن “نجاح حلب هو دليل قوة وانتصار وقوة الناس والبلد دليل انتصار المجتمع والإرادة على الدمار والخراب”، في الوقت الذي تعاني منه معظم سيطرة النظام من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، وارتفاع الأسعار وعدم توفر مياه الشرب والري بشكل كافٍ.
وتابعت أسماء الأسد مشيّدة بما سمته انتصار وإعادة إحياء المدينة القديمة بحلب “ما بتعني أهلها فقط بتعنينا كلنا كسوريين وبتعني كل إنسان غيور ومحب لحلب بسورية وبالعالم”، فيما استمرت بالحديث عن الماضي للمدينة دون أن تتعرض لأي حلول تلوح بالأفق للمشكلات الحالية التي يعيشها الأهالي، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام وقعت عام 2017 عقوداً بقيمة 123 مليوناً و450 ألف يورو لتأمين خمس مجموعات توليد للكهرباء لمحافظة حلب، لكن المحافظة ما زالت تعيش واقعاً سيئاً من حيث توفر الكهرباء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع