وضح تقرير بأن المليشيات المدعومة تُهرب أسلحتها المتطورة عبر قافلات الزوار القادمة من العراق إلى ما تسمى “المزارات الدينية” في سوريا، بمحاولة للتمويه من استهدافها.
كشف تقرير لموقع عين الفرات أمس، عن حيلة جديدة اتبعتها قيادات الميليشيات المدعومة إيرانياً، لتجنب استهداف شحنات الأسلحة من جهات مجهولة، إذ لجأت إلى إدخال معدات لصناعة أسلحة حديثة في عشرات حافلات الزوار القادمة من العراق إلى ما تزعم أنها “مراقد مقدسة”.
وتنقل الحافلات إضافة للأسلحة قيادات كبيرة تحت غطاء زيارة الأماكن الدينية، وحماية عربات عسكرية بإشراف الحرس الثوري بزعامة الحاج عسكر متزعم الميليشيات في البوكمال بريف دير الزور على الحدود العراقية، بحسب المصدر.
كما تقوم الميلشيات بإفراغ المعدات والأسلحة ضمن مستودعاتها بعد نقل الزوار إلى مزار عين علي في بادية القورية 70 كيلو متراً غرب مدينة البوكمال، وفق المصدر.
فيما تستحوذ الميليشيات على معابر غير رسمية لتهريب الأسلحة والمخدات، تصل أحياناً إلى حد الخلاف على تقاسم الحصص المادية على عمليات التهريب، وفق القدس العربي.
الجدير ذكره بأن التحالف الدولي شن غارات على مواقع الميليشيات المدعومة إيرانياً في بادية الزور هز دويها منطقة الميادين، سبقتها غارات مماثلة على مقار الميليشيا في البوكمال بأول أيام العيد، وسط تكتم عن الخسائر البشرية والمادية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع