أدى ارتفاع أسعار المعيشة وتكاليف الدراسة إلى زيادة نسبة عمليات الإجهاض وانخفاض الولادات في مناطق النظام في حين وصلت تكاليف عملية القيصرية لستة ملايين ليرة سورية .
نشرت صحيفة تشرين الناشطة في مواقع النظام اليوم تصريح الطبيبة النسائية رزان التي أكدت أنّ ثلاث حالات يوميًّا تراجع عيادتها طلبًا لعملية إجهاض الجنين ناهيك عن طلب أغلب العرسان مانع الحمل بسبب رغبتهم بالسفر.
أضافت الطبيبة رزان أنّ غلاء المعيشة وصعوبة التربية في ظل الانفتاح الفضائي وانخفاض الدخل أهم الأسباب التي تدفع بالسيدات لاختيار الإجهاض أو خفض نسبة الولادات والاكتفاء بولد واحد وفق المصدر ذاته.
وتشهد مناطق النظام ارتفاعًا كبيرًا بالأسعار وتردي بالأوضاع المعيشية ، حيث كشف خبير اقتصادي تابع للنظام عن أزمة معيشية قادمة ستصل لدرجة أن تعوق الموظف عن الوصول لمكان عمله .