ارتفعت أسعار المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية بشكل غير مسبوق، بعد توقف محطاتها عن توزيع الدفعة الثانية من مخصصات الأهالي.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، بارتفاع أسعار المحروقات في عموم مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بعد حرمانها الأهالي من مخصصاتهم من الدفعة الثانية لمازوت التدفئة والزراعة.
و سجل سعر ليتر المازوت بألف ومئتي ليرة، وليتر البنزين بألف و500 ليرة، ولتر الكاز بألف و400 ليرة، بالرغم من امتلاك المنطقة لحقول النفط التي تغطي حاجتها بشكل كامل.
كما تسببت إتاوات الفرقة الرابعة في مناطق دير الزور بارتفاع كبير بأسعار المحروقات في السوق السوداء، فوصل سعر ليتر البنزين “سادكوب” لأربعة آلاف و800 ليرة، وليتر المازوت الأصفر لثلاثة آلاف و500 ليرة، نتيجة مضايقة مرور المحروقات، بحسب وسائل محلية.
الجدير ذكره أن الأهالي بمناطق سيطرة النظام يعانون من أزمة محروقات أضرت بمصالحهم، بعد انقطاع البنزين، وغلاء سعره نحو خمسة آلاف ليرة في السوق السوداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع