سجلت أسعار العقارات في محافظة إدلب ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة ليصبح حلم اقتناء منزل مستحيلاً على غالبية السكان في المنطقة.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
أفاد مراسلنا في مدينة إدلب عن ارتفاع كبير تشهده أسواق العقارات في مدينة إدلب وريفها، فقد سجل سعر منزل من ثلاث غرف حوالي 18 ألف دولار في منطقة متوسطة من المدينة.
فيما يصل سعر المنزل في الأحياء الفقيرة حوالي 12 ألف دولار.
أما في الأحياء الراقية فقد يصل سعر الشقة ل 30 ألف دولار أمريكي .
بالتوازي مع ذلك ترتفع أجور الشقق ضمن المدينة، ليصل إيجار المنزل المفروش إلى 200 دولار،
والمتوسط إيجار المنازل قد يصل إلى 100 دولار شهريا، وهذا يشكل ضغطاً كبيراً على المهجرين إلى إدلب وريفها، الذين لايجدون في بعض الأحيان قوت يومهم.
الجدير بالذكر أن أسعار العقارات ارتفع بشكل لافت خلال فترة الهدنة التي بدأت قبل عام تقريبا، وعقدت بالتفاهم بين تركيا وروسيا بعد معارك خسرت فيها إدلب مناطق شاسعة لصالح النظام، منها سراقب ومعرة النعمان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع