قال ناشطون في مدينة إدلب أن قوات الأسد بدأت تستخدم المدنيين دروعاً بشرياً لوقف عمليات تقدم الثوار ومنعهم من الوصول إلى المربع الأمني من محوري المنطقة الصناعية، والسكن الشبابي وسط المدينة.
وقال مراسل “سراج برس” أن قوات الأسد تتخبط تحت ضربات الفصائل الثورية، وقطعت الاتصالات الهاتفية والمحمولة عن المدينة، ومحيطها لمنع المدنيين وبعض العناصر في صفوف النظام على نقل المعلومات عن تحرك الشبيحة، ومسلحي الأسد داخل مدينة إدلب.
وأوضح المراسل أن الثوار واصلوا تقدمهم داخل مدينة إدلب من محاور المدينة الأربعة واغتنموا أسلحة ثقيلة من بينها عربتي BMB ، وبأن التقدم الأكبر للثوار شهدته المدينة من المدخل الشرقي بوصول الثوار لدوار المحراب الاستراتيجي داخل المدينة.
مضيفاً بأن الثوار أسروا اليوم أكبر شبيحة إدلب “جمال سليمان” و 4 إيرانيين يقاتلون مع قوات الأسد عند سكن الضباط في الاحياء الغربية للمدينة، ليضافوا إلى نحو 100 عنصراً مسلح ما بين شبيح ومتطوع ومجند في صفوف قوات الأسد خلال عملية تحرير إدلب المستمرة منذ 4 أيام.
وشهدت الأيام الـ3 الماضية سيطرة الثوار على أكثر من 20 موقعاً وحاجزاً لقوات الأسد وقتل أكثر من 150 مسلحاً خلال الاشتباكات التي تحولت لقتال شوارع داخل مدينة إدلب يسعى الثوار من خلال السيطرة على كامل مدينة إدلب.
(المصدر: سراج برس)