سامنثا كاميرون تقول إن أعباء الرهن العقاري والمصاريف ترهق كاهل الأسرة ما يجعلها لا تتمكن من شراء ملابس فاخرة على الرغم من الأموال التي يجنيها زوجها.
لندن – يظن البعض من عشاق المشاهير أن سامنثا عقيلة رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون تعيش في ترف ولا تشكو من ضائقة، لكن ما تمر به على العكس من ذلك تماما، وفق صحيفة “ديلي تيلغراف” البريطانية.
وتقول سامنثا البالغة من العمر 46 عاما إن أعباء الرهن العقاري ومصاريف أطفالها ومصاريفها هي وزوجها ترهق كاهل الأسرة وبالتالي فهي لا تتمكن من شراء ملابس فاخرة على الرغم من الأموال الكثيرة التي يجنيها زوجها سنويا.
ونظرا للأوضاع المعيشية الصعبة، اضطرت السيدة الأولى في بريطانيا سابقا، لإطلاق دار أزياء خاصة بها، لتصميم ملابس أغلى من تلك المتوفرة في الأسواق، لكنها أرخص قليلا من أزياء بيوت الموضة الشهيرة بفارق اسعار يصل لنحو 250 جنيها إسترلينيا عن كل قطعة.
وفي أعقاب استقالة زوجها إثر فشل حكومته في تخطي استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، أعلنت سامنثا في يوليو الماضي عن إطلاق دار سيفين للأزياء، بعد عدة أسابيع من التزام الزوجين برهن عقاري لمنزل تبلغ قيمته 3.5 ملايين جنيه إسترليني.
وكانت سامنثا تعمل مديرة إبداعية في مجال الأزياء الفاخرة ومستشارة لشركة سميثسون ولم يكن لديها مداخيل إضافية لمواجهة متطلبات عائلتها في ظل الأوضاع التي تمر بها في ذلك الوقت.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن سامنثا قولها “من خلال عملي في صناعة الأزياء أردت أن أجد ملابس أرتديها في العمل، وملابس في المناسبات والحياة اليومية ذات مظهر أنيق، لذلك كان لديّ شعور بأن هناك فجوة في السوق”.
وتحمّلت سيدة الأعمال السهر لمطلع الفجر حتى ترد على البريد الإلكتروني حين أطلقت العلامة التجارية ومع بدء تشغيل الموقع على الإنترنت في فبراير، كان العمل شاقا بشكل لا يصدق ومخيفا، كما تقول.
ورغم أن رئيس وزراء بريطانيا السابق كشف ذات مرة أن سامنثا تشتري له معظم ملابسه من محلات ماركس وسبنسر الشهيرة، إلا أن فكرة افتقار زوجته لدخل إضافي تعد مفاجأة.
ويملك كاميرون عدة مصادر للدخل، من بينها دخل الإيجار من منزله المقدر بمليوني جنيه إسترليني في منطقة نوتنغ هيل، والفوائد على المدخرات والأرباح من الأسهم، إلى جانب أموال راتبه البالغ 140 ألف جنيه إسترليني حين كان رئيسا للوزراء.
المصدر : صحيفة العرب