وسط تردي الأوضاع الأمنية وانتشار السلاح، تعرضت عائلة في حوض اليرموك غرب درعا لانفجار، خلف قتلى وجرحى بين أفرادها.
نقلت “صفحة درعا 24″، اليوم الأحد، عن وفاة كلّاً من “ماهر حسن الغثيان” وابنه “علي ماهر الغثيان” (26 عاماً)، في قرية كويا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، متأثرين بجراحهما البالغة الّتي أُصيبا بها ليلاً.
وأضافت الصفحة أن بعض أفراد أسرته أصيبوا بجروح، جرّاء انفجار الذي لم تُعرف أسبابه بعد أو ماهية تلك المواد المتفجرة.
يشار إلى أن الانفجار وقع في منزل الغثيان في وقت متأخر مساء أمس السبت، وقد جرى نقل أفراد الأسرة المصابة إلى مشفى درعا الوطني في مدينة درعا. فيما أكدت مصادر إعلامية محلية أن المدعو ماهر حسن الغثيان مدني لا ينتمي لأي فصيل أو تشكيل عسكري.
يعاني الأهالي في محافظة درعا من الانفلات الأمني وانتشار جرائم القتل والسرقة، في ظل غياب قوات النظام التي دخلتها في تموز 2018، عن المشهد وتقاعسها عن دورها في حفظ الأمن.
المركز الصحفي السوري