أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول اليوم (الأحد) ان بلاده توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لإعادة توطين مئات طالبي اللجوء القابعين حالياً في مراكز الاحتجاز، واصفاً الاتفاق بأنه «فريد من نوعه ولن يتكرر»، من دون أن يشمل «أي طالب لجوء في المستقبل».
وخلال مؤتمر صحافي صباحاً في العاصمة الأسترالية كانبيرا وإلى جانبه وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتون، قال تورنبول أنه سيُعاد توطين طالبي اللجوء في مراكز المعالجة الإقليمية «الاحتجاز» في جزيرة ناورو في المحيط الهادئ وجزيرة مانوس في بابوا نيو غينيا، لكنه «لن يكون متاحاً لأي شخص يسعى للوصول إلى أستراليا في المستقبل. أولويتنا هي إعادة توطين النساء والأطفال والأسر».
وأوضح تورنبول ان برنامج إعادة التوطين سيُنفذ بالتعاون مع «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وهناك حالياً حوالى 1300 شخص في المعسكرات، كثيرون منهم محتجزون منذ أكثر من ثلاث سنوات. وانتقدت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان عمليات الاحتجاز تلك.
وبموجب قوانين أمن الحدود الأسترالية الصارمة، يُرسل طالبو اللجوء الذين يتم اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى البلاد بحراً إلى معسكرات احتجاز للنظر في حالاتهم.
ولم يحدد تورنبول عدد اللاجئين الذين سيُعاد توطينهم في الولايات المتحدة، لكنه أكد ان الأولية هي للنساء والأطفال والعائلات، أما من رُفض طلب لجوئه، فعليه العودة إلى وطنه.
الحياة اللندنية