أفادت أستراليا بأن مجموعة نساء وأطفال أستراليين في طريقهم اليوم إلى سيدني، حيث كانوا محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا منذ سقوط تنظيم الدولة “داعش” عام 2019.
ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية ABC، في تقرير لها صباح اليوم بأن ثلاثة عشر طفلاً وأربعة نساء ركبوا الطائرة يوم أمس الخميس ووجهتم سيدني، بعد رحلة من مركز الاعتقال “روج” شمال شرق سوريا إلى العراق.
وأفاد التقرير بأن السطات الأسترالية أجرت لهم فحص Dna (الجينات) للتأكد من أنهم مواطنون أستراليون،
وأنها الخطوة الأولى في إعادة مجموعة المواطنين الأستراليين المحتجزين في سوريا إلى أوطانهم،
والحكومة بصدد تنظيم عودة بقية المواطنين من مراكز الاعتقال كما وصفتها.
كما أردف التقرير، لا تزال العائلات تعاني في معسكرات الاعتقال،
حيث احتُجز أكثر من 60 امرأة وطفلا أستراليا عاشوا في ظل تنظيم الدولة “داعش”، رغماً عنهم،
في مخيمي “الهول وروج” منذ هزيمة التنظيم في آذار 2019.
ورفضت الحكومة الأسترالية التعليق أكثر على الموضوع،
واكتفت بقول المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الداخلية “كلير أونيل”، “بالنظر إلى الطبيعة الحساسة للمسائل المعنية ،
سيكون من غير المناسب التعليق أكثر”.
وكانت قد أجلت فرنسا الأسبوع الماضي 40 امرأة و 15 طفلاً من المخيمات، لتنضم إلى أكثر من 25 دولة أعادت مواطنيها منذ سقوط التنظيم.