أعلنت الأردن إيقاف قرار ترحيل اللاجئة السورية “صبا عبيد” من أراضيها بعد موجة من الانتقادات التي طالت قرار وزارة الداخلية الأردنية في العشرين من الشهر الماضي (المتضمن ترحيل صباعبيد وشقيقها) إلى خارج الأردن.
وفي منشور على صفحتها في فيسبوك أعلنت “صبا” التي تدرس هندسة البرمجيات، في جامعة فيلادلفيا الأردنية، قرار السلطات بعدم ترحيلها من أراضيها، والسماح لها بالعيش مع شقيقها، ومواصلة تعليمها الأكاديمي.
وكانت وزراة الداخلية الأردنية أخطرت العائلة المكونة من الأم و أطفالها في مخيم “الأزرق” في “الأردن” قرارها بترحيل صبا خارج الأراضي الأردنية منذ لحظة مغادرة الأم مع بقية أفراد العائلة إلى النمسا، بعد حصولها على لم الشمل من السفارة النمساوية في عمان، للحاق بوالدها الذي سافر منذ العام 2015 ساعيا لتأمين حياة أفضل والحصول على الإقامة.
وقد أثار قرار ترحيل “صبا” حالة تعاطف من الناشطين السوريين والأردنيين الذين عبروا عن تضامنهم من خلال هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان (متضامن مع صبا) دعوا من خلالها المنظمات والجهات صاحبة القرار للوقوف مع “صبا” ومنحها إقامة دائمة لمواصلة تعليمها.
يذكر أن “صبا” سجلت في العام 2018 براءة اختراع (سترة نجاة إلكترونية) وتم تكريمها بعشرات الجوائز على هذا الاختراع.
المركز الصحفي السوري