انا هنا منذ ثلاثه ايام حتى الان في سوريا ثلاثه ايام كان لدي العديد من الاجتماعات المفيده والبناءه التقيت فيها وزير الخارجية ونائب وزير الخارجية، والتقيت مطولا مع الرئيس بشار الأسد ثم كان لي زيارة إلى حمص حيث قابلت المحافظ وكنت قادره على رؤية تدمير المدينة واجتمعت بالناس اللذين يمثلون المعارضه في الوعر بمدينه حمص وهذه الزياره هي في اعقاب المؤتمر الذي حضرته في مجلس الامن والذي ركز في مؤتمره على خطه عمل وليس خطه سلام والذي سياتي في الوقت نفسه ان شاء الله وخطة العمل هذه تهدف الى التركيز على بعض النقاط والتي تعتبر اساسيه بشكل واضح اولا : الحاجه الملحه للتركيز على التهديد الحقيقي للارهاب كما حدده مجلس الامن ثانيا”: الحد من العنف ثالثا” :الوصول الى اكبر عدد ممكن من الناس في سوريا وخارج سوريا واللذين يعانون من هذا الصراع المستمر والذي نامل من خلاله تسهيل مهمتنا واستخدامه بمثابه لبنه اساسيه نحو التوجه لحل سياسي وجميع السوريين اصبحوا بحاجه ماسه الى مثال لحل ملموس وهذا هو السبب الذي اوصلنا الى اقتراح محدد فالجميع متفق على انه لا يوجد حل عسكري والجميع يشعر بانه بحاجه لحل سياسي وان الشعب السوري عانى اكثر من اللازم لمده ثلاث سنوات ونصف لهذا السبب ركزنا في الواقع على سبيل المثال حلب لقد كنت بالامس في حمص؟ هل زرتم حمص ؟ هل رايتم مستويات التدمير المروع لتلك المدينه الجميله ؟ نحن لا نريد ان يحدث هذا ايضا في حلب … لقد صدمت وتاثرت للغايه من هذه الزياره لهذا السبب جاء الاقتراح والمبادرة من الامم المتحده وهي التجميد “Tajmeed”وهي كلمه ووسيله جديده لرؤيه قد تحقق ما نأمل منه وهي مختلفه عن الهدن التي اعتمدت في السابق ووسيله جديده لوقف العنف في مكان واحد وسنبدأ بحلب …. وهذا يعني وقف القتال، ووقف القتال بشكل تام ، لا أحد يتحرك من مكان وجوده، وهذا يعني تسهيل تنفيذ ذلك في موقع (مجلس الأمن) القرارات 2178، 2170 وقرارات للمساعدات الإنسانية. من خلال هذا الأمل لجلب علامة على الأمل وتحقيق نوع من الاستقرار، وبالتالي عملية نحو الاستقرار. وهذا يعني إذا كان هذا التجميد يعمل في مكان واحد، يمكننا تكرار ذلك في مكان آخر. إذا كان هذا “التجميد” يعمل ونأمل أن، ثم وهذا يمكن أن يكون لبنة في بناء عملية سياسية، وبالتأكيد هذا ليس بديلا لما هو الحل السياسي لكنها بالتأكيد حافزا في هذا الاتجاه وفي الوقت نفسه، فإننا نواصل إقليميا ووطنيا ودوليا للضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي. اما لماذا حلب الان ؟ لأن حلب هي تحت الضغط وظلت تحت الضغط لسنوات حتى الآن في التوتر بين الحكومة والمعارضة، والآن أيضا هناك “داعش”” وجبهة النصره ” وحلب ايضا مازالت لم تنهار كلها ونحن نسعى لعدم حدوث ذلك كما حدث لبقيه المناطق وحلب هي الابداع ورمزا” للثقافه المتعدده والتراث الديني والتاريخي في سوريا . ونامل ان ندخل اي مؤشر للامل وقد قلت ذلك للرئيس وللمسؤوليين الحكوميين وهذا اعطاني مؤشر بانهم يدرسون بجديه ونشاط كبير اقتراح الامم المتحده وسنعمل على التاكد من ان هذا الاقتراح سيدرس بجديه من قبل الجميع .. لان بديل ذلك الان هو مآساه ومزيد من المعاناه بعد ما يقرب من اربع سنوات من الحرب لا يوجد فيها منتصر وخاسر والخاسر الحقيقي والرئيسي هو الامل في تحقيق السلام لهذه المنطقه وللشعب السوري س : منذ بداية الأزمة في سوريا قد ذكرت كلا الحكومتين الروسية وسوريا أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا وسلميا. كنت قد اقترحت أيضا أن الحل السلمي والسياسي. ما هي آفاق التوصل إلى هذا الحل بينما تستمر الدول الغربية لتقديم الدعم للجماعات المسلحة؟ ج: الجميع يشعر بأن الآن هو الوقت المناسب للتركيز على مكافحة الإرهاب وفقا لقرار 2170 المتمثله بداعش وجبهة النصره ، وأعتقد أن كل بلد في مجلس الأمن عندما أدليت بهذا العرض اجمعوا ان الاولويه الان هي لايجاد حل سياسي وليس حل عسكري لهذه الازمه المستمره في سوريا س: لقد اقترح السيد دي ميستورا أن تبدأ مع “تجميد” في حلب. هل تعتقد أن هذا هو واقعي مقلد وكيف سوف نتأكد من أن على المستوى الدولي هناك التزام لمنع تدفق الإرهابيين إلى سورية؟ كيف ستتصرف الأمم المتحدة لتنفيذ هذا التجميد؟ ج: أعتقد أن مقترح الأمم المتحدة بشأن تجميد واحد الذي أقوله هو مختلف وحالة خاصة لحلب هو ملموس وواقعي واحد. الآن، هل لدينا خيارات أبعد من ذلك؟ هذا قرار مجلس الامن ونامل ان تكون حلب مثالا” جيدا” لوقف الصراع وسنرى كيف سيتم تنفيذ ذلك س :لقد اجتمعت مع الرئيس الأسد ومرتين مع وزير الخارجية المعلم. وقال الرئيس الأسد إن هناك شبه استعداد والتزام وأن المبادرة تستحق الدراسة. لم تحصل على رد رسمي من الجانب السوري أو غير ذلك يتعلق خط الزمن التي سوف تناقش في زيارة أخرى؟ ج: سأترك الحكومة السورية للرد على هذا السؤال. ما استطيع ان اقول لكم وانا مخول أن أقوله هو أن الاستجابة الأولية من قبل الحكومة السورية على اقتراح الأمم المتحدة، لأن هذا ليس مقترحا أن يتم ذلك من قبل الحكومة السورية، بل منمجلس الامن ولا ننسى اننا اخترنا كلمة ” تجميد ” في حلب لقد اخترنا طريق الانتقال للصعود وكانت الاستجابه بان الفوائد والمصالح البناءه هي الاهم الان وانهم ينتظرون الان ونحن لدينا اتصاالات مع الجهات المعنيه الاخرى من الطرف الاخر ومن المنظمات والشعب وسوف نتحدث معهم ونتاكد من ان هذا الاقتراح يمكن ان يسير بنا للتحرك الى الامام. جولييت توما المتحدثة الاعلامية مكتب مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا