تعيش عموم المناطق السورية مؤخراً أزمة وقود خانقة سواءً في مناطق سيطرة النظام أو مناطق سيطرة هيئة
تحرير الشام والمعارضة شمال غرب سوريا.
وارتفع سعر البنزين اليوم في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي ليقارب الثلاثين ليرة تركية وسط ازدحام تشهده محطات
الوقود وصعوبة تأمينه وفق ما أفاد مراسلنا.
وبحسب مصادر محلية، تعيش محافظة إدلب أزمة وقود خانقة وسط صعوبات في تأمين محروقات النقل والتدفئة والفعاليات الاقتصادية.
وينتقد ناشطون أزمة المحروقات في إدلب وسط توفرها في ريف حلب الشمالي، ذلك بعد أيام من الحديث عن اتفاق
لتوصيل المحروقات بين الجانبين والكشف عن حجم الإتاوات التي تفرضها معابر الهيئة على برميل المازوت والتي وصلت بحسب ناشطين إلى 30 دولار أمريكي.
في سياق متصل، تعيش مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً حاداً في أسعار الوقود في السوق السوداء وانقطاعها في محطات
الوقود الأمر الذي انعكس سلباً على الحياة اليومية والفعاليات الاقتصادية والنقل.
في حين أعلنت وزارة التجارة الداخلية عن توزيع الوقود للفعاليات الاقتصادية والتجارية فقط وبأسعار 5400 للمازوت و 4900 للبنزين.