كشف تقرير لوسائل إعلام موالية أن مشافي مدينة حلب تعاني من نقص شديد في الأدوية النوعية لحالات مرضية خطيرة .
أصبحت الشكوى من نقص الأدوية في المشافي العامة والمراكز الصحية في مدينة حلب ظاهرة تتكرر يومياً ما يشكل أعباء كبيرة على المرضى, وخاصة أصحاب أدوية الطوارئ أو المنقذة للحياة مثل الناعور والتصلب اللويحي والأورام, التي باتت غير موجودة في هذه المراكز منذ شهور, وما يعنيه من تهديد لحياة أصحاب هذه العاهات .
خصوصاً مرضى الناعور رغم أنه نادر الحدوث, فقد وردت عدة حالات للمشافي بغرض العلاج دون توفر الأدوية المستعملة, فقد يشكل هذا المرض قضية حياة أو موت للشخص, لأنه يعرض صاحبه لحالات نزف غير مسيطر عليها تنتهي إلى الموت .
معاون مدير الصحة في المدينة ” مازن حاج رحمون ” عزا النقص الحاصل في مشافي المدينة من الأدوية النوعية للحصار المفروض على البلاد من الدول الغربية كون الكثير من هذه الأدوية النوعية يتم استيرادها من الخارج ورغم جهود المديرية بسد النقص واستجرار الكميات المطلوبة من مكتب الإمداد في وزارة الصحة في دمشق تبقى هذه الكمية دون المستوى المطلوب في غالب الأحيان, و ربما تنفذ بالمرة بحسب عدد الحالات المرضية.
مؤكداً, أن جهود تبذل لأجل تأمين نوعية معينة من الأدوية, عبر التنسيق مع المنظمات الدولية لسد النقص الحاصل, ورغم كل ذلك تبقى هناك صعوبات تحول دون الحصول على الكمية المطلوبة، وإلى جانب ظاهرة نقص الأدوية, تعاني بعض المشافي في مدينة حلب من تدني مستوى الكفاءة الطبية, بعد حدوث حالات وفاة عدة بسبب عملية بسيطة وسهلة .
المركز الصحفي السوري