تشهد مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام نقصاً حاداً بالمياه, وسط غضب واستنكار شعبي على عدم قدرة النظام السوري توفير أدنى مقومات الحياة في المدن والبلدات التي يسيطر عليها.
و برر محافظ حلب “حسين دياب” هذا إلى انخفاض منسوب المياه القادمة من تركيا إلى سوريا عبر نهر الفرات, وكذلك فقدان الطاقة الكهربائية من سد تشرين بشكل كامل والتي تغذي محطات المعالجة في بلدة “الخفسة”.
وفي سياق متصل, تعاني مدينة حلب من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي, ما زاد من معاناة الأهالي, ودفعهم للبحث عن وسائل بديلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
يذكر أن مدينة حلب تعاني من نقص في المياه منذ أكثر من 15 يوماً, إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي, وسط استنكار شعبي وفلتان أمني كبير داخل المدينة.
المركز الصحفي السوري