شكلت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية القادمة من تركيا لإغاثة الشعب السوري في الداخل، بالإضافة إلى الشاحنات المحملة بمواد البناء، أزمة مروريةً على معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا.
حيث إصطفت الشاحنات المذكورة مسافة 15 كيلوا متر على الجانب التركي منتظرةً السماح لها بالدخول إلى الجانب السوري، مما اسفر عن عرقلة مرورية كبيرة.
ومن جانبه صرح “سليمان تابسيز” والي مدينة كلس التركية بأن سبب وراء هذا الإزدحام يكمن كون معبر باب السلامة هو المعبر الوحيد الذي يتحمل عبء كونه المنفذ الوحيد لعبور 60 بالمئة من شاحنات المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها إلى الداخل السوري، بالإضافة إلى استخدام السيارات العادية لهذا المعبر، على اعتبار أنّ 5 من أصل 7 معابر مع سوريا مغلقة لأسباب ودواعٍ أمنية مختلفة، مشيراً إلى أن إدارة العبر تعطي الاولوية لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية، حسب تصريح الوالي لوكالة الأناضول التركية للأنباء.
يشار أيضاً إلى أن الأمر الذي زاد في هذا الضغط المروري على المعبر كان بسبب إصدار تركيا قراراً منعت من خلاله السائقين الأتراك من دخول الأراضي السورية، بسبب سوء الأوضاع الأمنية فيها، مما يدفع هؤلاء السائقين إلى تفريغ حمولة شاحناتهم بنقلها إلى الشاحنات السورية التي تقوم بإدخالها إلى سوريا.