تسبّب النقص الحاد في مادة البنزين منذ أسبوع، بأزمة مرورية كبيرة شهدتها شوارع العاصمة دمشق، عقب انقطاعه من محطات الوقود.
أفادت وكالة نورث برس على موقعها الالكتروني أمس، بأن انقطاع توريد البنزين من شركة المحروقات، تم بعد إعلان الشركة السورية لتوزيع البترول في حكومة النظام، ليصبح عشرة أيام بدلا من سبعة للسيارات الخاصة، وستة أيام لسيارات النقل العام بدلا من أربعة.
وأدى التعميم الجديد الذي أصدرته شركة المحروقات، نقصا بمخصصات البنزين على الرغم من عدم إعلان الشركة عن تخفيض المخصصات، وإنما زيادة مدة الاستلام فقط، وفق المصدر.
كما اشتكى مدنيون وأصحاب سيارات أجرة ” تكاسي” وفق راديوFUES FM في وقت سابق، من قلة مادة البنزين وتأخر تزويدهم بالمخصصات، الذي حال دون قدرتهم على الاستمرار بالعمل.
يذكر أن خبيرا في حكومة النظام قال بأن سعر ليتر البنزين سيصبح خمسة آلاف ليرة، أي أن تنكة البنزين ستصل إلى حوالي 100 ألف ليرة سورية كما نشرت QSTREET JOURNAL.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع