أعلن رئيس بلدية تتبع لمحافظة السويداء عن غياب وسائل النقل غداً مع مركز المحافظة نتيجة عدم توفر المحروقات، فيما علّق سائقون عملهم للسبب ذاته.
وتداولت صفحات محلية اليوم في السويداء ما قالت إنه إعلان من رئيس بلدية رساس جنوبي السويداء، يخبر عن انقطاع المواصلات بين البلدة ومدينة السويداء بسبب ندرة المحروقات.
فيما أعلن سائقو باصات النقل على خط السويداء – مصاد إضرابهم لعدم توفر المازوت، ما دفع الأهالي إلى السير مشياً على الأقدام لضعف قدرتهم المالية على ركوب وسائل النقل الخاصة، بحسب الصفحات.
وسبب الحال الراهنة استياء أهالي البلدة من تجاهل حكومة النظام لتوفير أبسط الخدمات، وهي النقل والتي على إثرها طالب أحد المعلقين بطرد النظام وإقامة منطقة حكم ذاتي على شاكلة “قسد”، للخروج من مآزق الحياة المنهارة بحد وصفه على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما انتقد أهالي السويداء خطة توزيع محروقات التدفئة التي لا تراعي حالة كل محافظة وغير عادلة، فتوزيع 50 ليتراً من المازوت كدفعة أولى لا تكفي لأكثر من ثلاثة أيام في مناطق السويداء الشديدة البرودة، وأن حاجة العائلة يتخطى ألف ليتر من المادة في الشتاء وحده قبل الأزمة، وفق صحيفة الوطن القريبة من النظام.
وشهدت المحافظة في الأيام الماضية اعتداءات جائرة على الثروة الحراجية بقصد التحطيب من قبل عصابات استغلت غياب الرقابة الأمنية، بالتزامن مع إطلاق حملة أطلقها ناشطون في المدينة لإعادة الغطاء الأخضر عبر غرس الشجيرات، بحسب الصفحات المحلية.
