ضمن حالة المعاناة التي يعيشها الموظفون والمتقاعدون في حمص من تردي خدمة الصراف الآلي عادت مشكلة الخدمة الإلكترونية تتطفو على السطح لإيجاد حل لأزمة الطوابير.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك الثلاثاء 11 أيار/ مايو سلط الإعلامي وحيد يزبك الضوء على المعاناة التي يعيشها الموظفون والمتقاعدون من كبار السن في حمص لقبض رواتبهم، بسبب تردي خدمة الصراف الآلي ونقص بأعداد مزود الخدمة الموزعة بالأحياء قياسا مع عدد المستفيدين.
وكشف أن وجود صراف أو اثنين فقط بكل حمص بالخدمة لتقبيض رواتب الموظفين أمر غير منطقي ولا يمكن السكوت عنه، مع مشاهد الذل التي يتعرض لها الموظف والأعطال وانقطاع الكهرباء على مرأى ومسمع المعنيين.
وتفاعل حساب باسم رجاء مع المنشور وكتب: “أقسم بالله ذل وقهر معقول طول النهار واقفين ولما يصير الدور علينا تخلص المصاري أو يطلع عن الخدمة وكتب آخر باسم ابو فادي، استاذ وحيد هاد تالت يوم وبوقف على الصراف للمسا وماقبضت لا راتب ولا المنحة”.
وكتبت حساب باسم اماني: “الصرافات عملوه لتريح المواطن طلعت للذل والبهدلة، وختم آخر ياريت يا أستاذ تسأل مدير المصرف التجاري ليش ماعم يحل هالمشكلة يلي صار إلا فترة طويلة”.
وسبق أن ناشد موظفو المؤسسات والدوائر في حمص بداية عام 2020 المحافظ والقائمين على إدارتها لإيجاد حل لمشكلة الصراف الآلي مع مشاهد الطوابير في موسم البرد وانقطاع وتعطل شبكة الكهرباء بسبب برامج التقنين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع