ستشهد المناطق السورية المحررة أزمة طبية في المستقبل القريب بعد تراجع الدعم الخارجي في المجال الطبي مع دخول الثورة السورية عامها السابع.
نقلت وكالة رويترز عن إحدى الطبيبات السوريات اللاتي خرجن نهاية العام الماضي من شرقي حلب وتدعى فريدة قولها أن الوضع الآن في إدلب سيء للغاية بعد انخفاض الدعم الطبي للمنشآت الصحية في المناطق المحررة مع دخول الثورة السورية عامها السابع مشيرة إلى ملل الداعمين للداخل السوري بسبب امتداد عمر الثورة مشيرة إلى أن العديد من المشافي قد تغلق أبوابها بعد توقف الدعم.
وحسب رويترز فإن وفداً ثلاثياً من الجمعية الطبية السورية الأميركية يزور باريسَ، وسيتوجه بعدها إلى هولندا ولوكسمبورج؛ للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات طبية إلى المنطقة.
ويأتي خفض الدعم من قبل المنظمات بسبب السياسة الأمريكية الجديدة التي أعادت النظر في توزيع المساعدات وأجبر باقي البلدان على خفض دعمها بشكل كبير خشية عدم التزام أمريكا بتعهداتها اتجاه الدول المانحة، حسب “جون داوتزنبرج” المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
يذكر أن محافظة إدلب قد شهدت موجة من التصعيد العسكري الممنهج ضد المنشآت الطبية والمشافي خلال شهر نيسان الماضي من قبل الطيران الروسي ماأدى إلى خروج 10 مشافي عن الخدمة وسط حالة إنسانية صعبة بهدف حرمان الأهالي من حقهم في الحصول على العلاج.
المركز الصحفي السوري