فاقمت أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام مشكلة توفير المياه في الغوطة الشرقية، ما أدى لأزمة كبيرة كبدت الأهالي أعباء مادية كبيرة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
رصد موقع صوت العاصمة مساء أمس، انعكاس أزمة الوقود التي تعيشها مناطق سيطرة النظام على تأمين المياه في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، إذ ازدادت أجور نقل المياه بالصهريج إلى المنزل، ليترواح سعر برميل الماء الواحد الذي تبيعه الصهاريج للأهالي بين 200 و 300 ليرة سورية.
كما لفت الموقع إلى أن أهالي الغوطة الشرقية يعتمدون على الآبار الإرتوازية الموزّعة بين الأحياء السكنية، لتأمين المياه، لكنّ زيادة فترات تقنين الكهرباء على خلفية نقص الفيول، تسبّب بتعطيل عملية استخراج المياه من الآبار بشكل لافت، ولجأ بعض أصحاب الصهاريج إلى استخدام مضخات تعمل على المازوت لاستخراج المياه، وبيعها عبر الصهاريج ورفع الأسعار مع ازدياد أسعار المازوت في السوق السوداء، لافتاً إلى أن الغوطة كانت تحوي 1200 كباس يدوي، لكنّ قوات النظام عفّشتها (سرقتها) عندما اقتحمت الغوطة عام 2018.
في سياقٍ متّصل، تعيش مناطق سيطرة النظام أزمةً حادةً في المحروقات منذ أواخر العام الماضي، أدت لشللٍ شبه تامٍّ لكافة جوانب الحياة، ولا نهاية للأزمة تلوح في الأفق في ظل عجز النظام وانهياره اقتصادياً.
بسطت قوات النظام مدعومةً بسلاح الجو الروسي في نيسان 2018، سيطرتها على كامل الغوطة الشرقية عقب حملةٍ عسكريةٍ شرسة قتلت وشردت الآلاف ودمرت البنى التحتية والصحية فيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع