انتشرت المحروقات المغشوشة في أسواق السويداء الخاضعة لسيطرة قوات النظام، أقصى جنوب سوريا، مما تتسبب بأعطال كبدت الأهالي أعباء مادية كبيرة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت صفحة السويداء 24، مساء أمس الأحد، عن ارتفاع كبير في أسعار البنزين والمازوت في السوق السوداء بمحافظة السويداء، وسط عمليات غش وخلط للبنزين بمواد أخرى، أدت لتعطل سيارات العديد من المواطنين، فقد بلغ سعر الليتر الواحد من البنزين في السوق السوداء في مدينة السويداء، بين 5000 إلى 6000 ليرة سورية، فيما يتراوح سعر ليتر المازوت بين 2500 و3500 ليرة سورية.
وأضاف المصدر أنه وعلى الرغم من تطبيق قرار الرسائل النصية لتوزيع البنزين، والذي تدعي الجهات المعنية أن من شأنه ضبط توزيع المادة، وضمان عدم بيعها في السوق السوداء، إلا أن البنزين لا يزال متوفراً في الأكشاك وعلى الطرقات، وبكميات غير محدودة، لافتاً إلى أن سيارات مواطنين تعطلت بعد تعبئتها بمادة البنزين من أحد الأكشاك في السوق السوداء، نتيجة خلط البنزين بمواد أخرى، وقد وردت شكاوى عديدة من المواطنين تؤكد تعرضهم لنفس المشكلة.
وقد أفادت جريدة البعث المحسوبة على النظام، يوم أمس عن وصول ثلاث نواقل متفاوتة الحمولات محملة بالنفط الخام إلى ميناء بانياس النفطي، في تحدٍ لقانون العقوبات قيصر الأمريكي الذي يحظر إمداد النظام أو التعامل معه بأي شكل من الأشكال.
يذكر أن وزارة النفط للنظام أعلنت في نيسان الجاري، عن البدء بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة اعتباراً من ٦ نيسان ٢٠٢١، وتعتمد الآلية الجديدة على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع