ألقت أزمة اللاجئين بظلالها على القمة البريطانية – الفرنسية اليوم الخميس، في مدينة “أميان” شمالي فرنسا، بمشاركة الرئيس فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون.
وأفاد بيان مشترك صادر عن القمة، أن أولاند وكاميرون، بحثا العلاقات الثنائية بين بلديهما، والعلاقات مع أوروبا، إلى جانب مناقشة مفصلة، لأزمة اللاجئين وتاثيراتها على الدول الأوروبية.
وأشار البيان أن بريطانيا، ستقدم مبلغ 22 مليون يورو، من أجل تحسين الظروف المعيشية للاجئين المقيمين في بلدة ” كاليه” الفرنسية، موضحاً أن المساعدة المالية سيتم صرفها على أعمال البنية التحتية، والأمن.
من جانبه طالب أولاند، في مؤتمر صحفي عقده عقب القمة، بريطانيا بالسماح للاجئين الأحداث (القاصرين) الذين لا يوجد معهم مرافقين في بلدة كاليه، الانتقال إلى أسرهم في بريطانيا، مؤكداً أنه يتابع أوضاعهم عن كثب.
وحذّر، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن خروجها سيؤثر بشكل سلبي على الكثير من المجالات، ومنها مسألة إدارة مشكلة اللاجئين، بحسب قوله.
جدير بالذكر أن نحو خمسة آلاف لاجئ، يقيمون في مخيمات ببلدة كاليه (شمالي فرنسا) أغلبهم قدموا من سوريا، والعراق، وإرتريا، وأفغانستان، حيث تعد البلدة نقطة مهمة للتسلل إلى بريطانيا، عبر نفق المانش.
ويعيش سكان المخيمات في البلدة، في ظل ظروف غير إنسانية، ما أثار خلال الفترة الماضية موجه من الانتقادات وجهتها جمعيات حقوق الإنسان الأوروبية، ومنظمات مجتمع المدني.
الأناضول