أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إيقاف توزيع الكتب المسيئة للرسول “محمد” في الشمال السوري التي أصدرها مركز الاستشراف في استنبول وتعهد بمتابعته شخصيا ومحاسبة المسؤولين.
وقال “أردوغان” الأربعاء 8 من كانون أول/ديسمبر، في كلمة له خلال الاجتماع التشاوري الـ40 لمفتي تركيا التي تم عقده في المجمع الرئاسي في أنقرة أنه سيبدأ التحقيقات اللازمة بشأن المسؤولين عن هذا العمل المخزي لا سيما معدي الكتاب وأولئك الذين أهملوا تدقيقه بحسب وصفه.
وعبّر “أردوغان” عن حزنه الشديد لوقوع مثل هذه الحادثة، وكان مركز الاستشراف والدراسات الذي يشرف عليه أحد دكاترة الشريعة السوريين أصدر كتاب السيرة النبوية للصف الثاني الابتدائي ويحوي على رسومات مرافقة لنصوص الكتاب اتهمها ناشطون ولجان حقوقية أنها تشخيص للنبي “محمد” وزوجته.
وظهر فيديو في الشمال السوري يوثق إحراق الكتاب من قبل عناصر من “الجيش الوطني” فيما نفت الحكومة المؤقتة علاقتها بالأمر رغم إشرافها إداريا على التعليم في مناطق درع الفرات.
ودافع مدير المركز الدكتور “عماد الدين الرشيد” عن الرسوم أنها غير مقصودة ولم ينتبه لها وأنه المسؤول الأول عنها بحسب لقائه على قناة حلب اليوم مؤخرا.
وأصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا عقب الرسوم المسيئة انتقد فيها الرسوم ودعا لوقف ما أسماه الفتنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع