ا
نضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، إلى “مسيرة الوحدة الوطنية” بمدينة إسطنبول ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة.
وانطلقت المسيرة من 3 نقاط مختلفة بمدينة إسطنبول، في وقت سابق اليوم، باتجاه جسر شهداء 15 تموز (البوسفور سابقًا).
وكان في استقبال أردوغان عند جسر شهداء 15 تموز كلاً من والي إسطنبول، واصب شاهين، ومدير أمن إسطنبول مصطفي جاليشقان.
ويرافق أردوغان كلا من عقيلته أمينة، ووزير الطاقة والموراد الطبيعية براءت ألبيرق، والمتحدث باسم حزب العدالة العدالة والتنمية ماهر أونال.
وفي وقت سابق، انضم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، للمشاركة في الفعالية.
وتأتي المسيرة ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها عناصر تابعة لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وتصدى المواطنون في الشوارع للانقلابيين؛ إذ توجهوا بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بالمدينتين؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الاناضول التركية