انتقد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في خطاب الأربعاء ممارسة السلطات اليونانية اتجاه اللاجئين الذين بدأوا يتوافدون إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد إعلان أنقرة فتح أبوابها قبل نحو أسبوع.
استذكر رجب طيب أردوغان في خطاب أمام أعضاء البرلمان مواقف الشعب السوري الذي فتح أبوابه أمام اليونانيين في أربعينية القرن الماضي عندما فروا من هجمات النازيين، مضيفا قد يكون رئيس الوزراء اليوناني الحالي حفيد أحد هؤلاء النازحين في وقت نشهد استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لردع أولئك الذين فروا من الموت من بلادهم.
قال الرئيس التركي: “جميعنا يعلم ذاك المقال الذي انتشر على صحيفة “هنا القدس” في العام 1942 وقد سارع السوريين لتقديم يد العون والمساعدة لليونانيين في تلك الفترة”.
أضاف قد يكون أولئك الذين لا ينصتون للإعلان العالمي المتعلق بحقوق الإنسان الذي يكفيه القانون الدولي ويغرقون قوارب اللاجئين على شواطئهم من أجل دخولهم اليونان أن يتأكدوا من أنهم سيحتاجون هذه الرحمة في السنوات القادمة.
كانت تركيا انتقدت على لسان وزير داخليتها “سليمان صويلو” القمع الممارس من قبل السلطات اليونانية اتجاه اللاجئين الذين بدأوا يتوافدون إلى حدودها قسم كبير منهم سوريين، داعيا الأخيرة التعامل بشكل يليق بقيم حقوق الإنسان، وقد أسفرت عمليات القمع لمقتل لاجئ سوري بالرصاص الحي.
المركز الصحفي السوري