جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد مناشدته الأتراك لليوم الثالث لبيع الدولار واليورو من أجل دعم الليرة التي هوت بشكل قوي بعد فرض رسوم أميركية على صادرات الصلب والألمنيوم التركية، وبعد حدوث تحولات مالية زادت من حدة القلق تجاه وضع العملة التركية.
وقال أردوغان في خطاب اليوم إن “زيادة رسوم واردات المعادن من جانب الولايات المتحدة ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية” واصفاً تدهور الليرة بأنه “مؤامرة سياسية” ضد تركيا.
وأعلن أن تركيا ستبحث عن “اسواق جديدة وحلفاء” آخرين بعد تدهور العملة الوطنية.
وكان أردوغان خفف بتصريحات أمس من وطأة ما تشهد بلاده من تدهور على صعيد سعر صرف العملة ، قائلاً إن اقتصاد بلاده لا يعاني من أزمة ولا يقف على شفا الإفلاس، مشيرا إلى أن تذبذبات سعر الصرف هي “صواريخ” حرب اقتصادية تتعرض لها تركيا.
وأضاف أردوغان في اجتماع بإحدى دوائر حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا الساحلية المطلة على البحر الأسود، أن تركيا تتأهب لتنفيذ تعاملات تجارية بالعملات المحلية مع كل من الصين وروسيا وأوكرانيا.
المصدر:العربية