أجرى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” مباحثات هاتفية حول آخر المستجدات بخصوص الملفين السوري والليبي.
وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن “أردوغان” و”ستولتنبرغ” ناقشا خلال اتصال هاتفي يوم أمس الخميس مكافحة كورونا والخطوات الواجب اتخاذها بعد الوباء، وقضايا إقليمية على رأسها سوريا وليبيا.
في سياق متصل، أوضح بيان صادر عن رئاسة “الناتو” أن “ستولتنبرغ” أشاد بالدعم الذي قدمته تركيا لدول الحلفاء والشركاء في إطار مكافحة كورونا، وأشار إلى أن الحلف سيواصل اتخاذ تدابير الدفاع المشترك.
وأضاف: أن الناتو يحافظ على موقفه المتوازن حيال ليبيا، وأنه مستعد لمساعدتها في مسألة بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية، بناء على طلب رئيس الوزراء فائز السراج، موضحاً المساعدة ستقدم مع مراعاة الوضع السياسي والأمني وبالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الاتصال في وقت يواصل به الجيش التركي إرسال التعزيزات وإقامة نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث انتشرت القوات التركية يوم أمس الأول في تلة النبي أيوب الإستراتيجية في جبل الزاوية جنوب إدلب بعد استقدام قرابة 25 آلية عسكرية إليها.
يُذكر أن تركيا كانت قد طالبت في وقت سابق من حلف شمال الأطلسي دعم جهودها في إدلب والوقوف معها في وجه التهديدات التي تتعرض لها قواتها المنتشرة في المنطقة من قِبَل نظام الأسد وروسيا، ونشر منظومة “باتريوت” على حدودها مع سوريا، إلا أنها لم تتلقَّ أيّ دعم ملموس واقتصرت خطوات “الناتو” على التصريحات الداعمة للموقف التركي.
نقلا عن نداء سوريا