صرّح رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، بأن عملية درع الفرات التي بدأتها القوات المسلحة التركية في مدينة جرابلس السورية لم تنتهي بعد، متسائلا: “ما الذي جنيناه من صبرنا أمام المأساة السورية؟”.
جاء ذلك في كلمة قالها أردوغان خلال اجتماع نظمه التجمع الثقافي “التركي – الأمريكي” في ولاية نيويورك الأمريكية، حضره ممثلو منظمات المجتمع المدني التركي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا السياق قال أردوغان: “إن المأساة السورية تُعاش على مرأى العالم بأسره، ونحن دائما كنا نصبر، فما الذي حدث؟ في غازي عنتاب جُهّز طفل ذو 14 عاما، بقنابل متفجرة، وأُرسل إلى تجمع عرس، وفجّر نفسه، الأمر الذي أدى إلى وفاة 56 شخصا، وجرح ما يقارب 100 مواطن”.
وأشار أردوغان إلى أن معظم الذين فقدوا حياتهم في التفجير الذي وقع في غازي عنتاب آنذاك، كانوا من الأطفال والشباب، مضيفا: “بعد ذلك قلنا: طفح الكيل، وعلى أساسه أخبرنا المعارضة المعتدلة بأننا سندخل إلى جرابلس، وبالفعل دخلنا عن طريق بلدة الراعي، لم نتوقف عند ذلك، بل قلنا سندخل أكثر، الآن نتجه نحو الجنوب”.
وأوضح أردوغان أن القوات التركية وحدت الممر بين أعزاز وجرابلس، مشيرا إلى أن الممر المذكور لن يتحول إلى ممر خاص بالإرهاب، قائلا: “نحن نريد أن يعود أخواننا السوريون إلى بلادهم آمنين”.
ترك برس